اقام حزب الله حفل تكريمي للشهيد القائد على طريق القدس السيد محمود فضل الله (سيد شادي )في مجمع المجتبى في الضاحية الجنوبية لبيروت برعاية رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك وحضور المسشتار السياسي للامين العام لحزب الله السيد حسين الموسوي "ابو هشام" رئيس كتلة الوفاء للمقاومه النائب الحاج محمد رعد والنائب امين شري و نواب و وزراء سابقون و لفيف من العلماء وحشد كبير من المحبين ورفاق الشهيد.
بداية عرض الاعلام الحربي وصية الشهيد القائد السيد شادي فضل الله الذي اصبح الشهيد الثالث بعد اخوته الشهيد احمد و الشهيد امير ، ومن بعض انجازات الشهيد شادي زرع عبوة للعميل عقل هاشم و مشارك اساسي في عملية انصارية و هو من المبدعين في التطوير الفني وسلاح الهندسة والصواريخ.
ثم كلمة راعي الحفل الوكيل الشرعي للامام الخامنئي سماحة الشيخ محمد يزبك الذي علّق على المعادلة القوية التي فرضها الرد الايراني على العدوانية الصهيونية وقال سماحته ان ما قبل الرد الايراني على الاعتداء السافر الذي قام به العدو الاسرائيلي باستهداف القنصلية الايرانية في دمشق ليس كما بعده وتلك المعادلة اختلفت حيث فرضت الجمهورية الاسلامية الايرانية بقيادة الامام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله قواعد جديدة للاشتباك ومهما صوروه من كل الدعم القائم من كل الدول الغربية والعربية هو لا يعني شيئ و هو اهون من بيت العنكبوت كما قال سماحة السيد حسن نصرالله وهو كيان غاصب و مؤقت ولا بد من زواله نعم هذا الامر لن يحصل غدا او بعد غدا ولكن الطريق فتح على ايدي المجاهدين كأمثال الشهيد القائد السيد شادي و رفاقه من الشهداء الذين سبقوه ومن رفاقه الذين ينتظرون وجاهزون لمواجهة اي عدوان على لبنان فنحن ما زلنا كحزب الله عند موقفنا أي تجاوز إسرائيلي لهذا السقف المعمول به في المواجهة سنرد عليه بالمقدار التناسبي وأي تصعيد إذا بلغ مستوى معين سنواجه هذا المستوى بما يستلزم حتى لو أدى الأمر إلى أقصى ما يمكن ولكن لا انسحاب من المواجهة ولا تراجع عن المساندة والحماية ولا يمكن أن نقبل بإقفال هذا الملف إلَّا بعد إقفال ملف غزَّة وتوقف إطلاق النار هناك.
وبعدها كلمة لابنة الشهيد شكرت فيها كل من واساهم و حضر معزيّاً باستشهاد والدها و خصة بالذكر رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك.
و ختاماً مجلس عزاء حسيني .
